«بسبب العصابات».. مقتل 7 أشخاص في أحدث مذبحة تشهدها الإكوادور

«بسبب العصابات».. مقتل 7 أشخاص في أحدث مذبحة تشهدها الإكوادور

قالت الشرطة الإكوادورية الاثنين، إن سبعة أشخاص قتلوا عندما أطلق مسلحون النار في مكان غير قانوني لمصارعة الديوك في البلاد التي تعاني من عنف العصابات.

وذكرت شرطة بلدية سامبوروندون الغربية في بيان الأحد أن بعض الضحايا في إطلاق النار الذي وقع يوم الأحد أصيبوا بما يصل إلى 40 رصاصة.

ولم يحدد البيان هوية الضحايا أو دوافع إطلاق النار وفق فرانس برس.

عنف العصابات

وذكرت وسائل إعلام محلية أن العشرات أصيبوا.

وتقع سامبوروندون في مقاطعة غواياس على ساحل المحيط الهادئ في الإكوادور، حيث تركت عصابات المخدرات المرتبطة بعصابات دولية آثارا دامية أثناء تنافسها على السيطرة على طرق التهريب.

وتضم المقاطعة مدينة الميناء جواياكيل، وهي نقطة الخروج الرئيسية للمخدرات المتجهة إلى الولايات المتحدة وأوروبا.

ارتفاع جرائم القتل

لقد شهدت الدولة التي كانت في يوم من الأيام مسالمة ويبلغ عدد سكانها 17 مليون نسمة ارتفاعا في معدل جرائم القتل ثمانية أضعاف في خمس سنوات.

وشهدت الإكوادور المتاخمة لأكبر دولتين مصدرتين للكوكايين، كولومبيا والبيرو، أعمال عنف في السنوات الأخيرة حيث تتنافس عصابات لها صلات بالعصابات المكسيكية والكولومبية من أجل السيطرة.

وتدور حروب العصابات إلى حد كبير في سجون البلاد، حيث يتمتع رؤساء العصابات مثل فيتو بنفوذ كبير.

وأسفرت المعارك عن مقتل مئات السجناء منذ عام 2021، وغالبا ما يتم العثور على جثثهم إما مقطوعة الرأس أو محروقة.

وكان رئيس الإكوادور دانيال نوبوا قد أعلن حالة الطوارئ في سائر أنحاء البلاد في يناير بعد هروب خوسيه أدولفو ماسياس، زعيم أخطر عصابة إجرامية في البلاد، من سجنه واندلاع أعمال شغب وعصيان في عدد من السجون.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية